لن يتم ضم الضفة وقرار الكنيست حيلة غبية وقد شعرت بالاهانة

بلدنا- أطلق نائب الرئيس الامريكي جيه دي فانس تصريحات من مطار اللد اليوم الخميس قبل مغادرته في نهاية زيارته إلى إسرائيل، تطرق فيها الى تصويت الكنيست يوم أمس على ضم الضفة الغربية.

وقال جيه دي فانس، إن الضفة الغربية لن يتم ضمها إلى إسرائيل، وإنه شعر بإهانة شخصية من مشروع القانون الذي صادق عليه الكنيست بالقراءة التمهيدية لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة المحتلة.

وأضاف فانس في مؤتمر صحفي اليوم الخميس خلال زيارته لإسرائيل أن مشروع القانون كان “حيلة سياسية غبية”، وأنه “يتناقض مع التزامات إسرائيل تجاه عملية السلام والاتفاقات الدولية”.

وأكد نائب الرئيس الأميركي أن “رسالتنا للإسرائيليين كانت واضحة: ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وعدم اتخاذ أي خطوات أحادية الجانب من شأنها إشعال التوتر مجددا”.

وتأتي تصريحات فانس بعد يوم واحد من مصادقة الكنيست، بأغلبية 25 صوتا مقابل 24 معارضا، على مشروع قانون لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رحب بالتصويت، قائلا إن “وقت فرض السيادة على الضفة حان الآن”، فيما وصف حزب الليكود، الذي يقود الائتلاف الحاكم، القانون بأنه “استعراضي” يضر بالعلاقات مع واشنطن.

وفيما يتعلق بملف وقف الحرب في غزة، قال نائب الرئيس الأميركي إن حماس وإسرائيل تحترمان وقف إطلاق النار في القطاع رغم بعض الاستثناءات الحاصلة.

وأضاف دي فانس إلى أن الولايات المتحدة لن تنشر جنودا أميركيين في قطاع غزة، وأكد التزام بلاده بصمود اتفاق وقف إطلاق النار.

وشدد دي فانس على أن رسالة الولايات المتحدة لإسرائيل هي ضرورة المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي ملف الإعمار، قال دي فانس إنه يمكن إعادة إعمار المناطق الخالية من حماس، لكن ما يزال الوقت مبكرا، وأضاف أن الولايات المتحدة تأمل إعادة إعمار رفح خلال سنتين أو ثلاث.

-نقلا عن وكالة وطن