سارة نتنياهو تقود حملة لنيل العفو عن زوجها في قضايا الفساد
بلدنا – كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، أن زوجة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، تقود حملة طالبت فيها وزراء حزب الليكود بالتوقيع على رسالة موجهة إلى الرئيس إسحاق هرتسوغ، تطلب فيها إصدار عفو عن زوجها الذي يُحاكم في قضايا فساد.
والثلاثاء، واستجابة لمطالبتها، وقّع جميع وزراء حزب الليكود الحاكم الـ14 على تلك المطالبة، وفق إعلام عبري.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في 3 ملفات تستلزم سجنه في حال إدانته، وقّدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة اتهام متعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
وقالت الهيئة إن سارة نتنياهو تواصلت الأسبوع الماضي بشكل شخصي مع عدد من الوزراء الرافضين للتوقيع على الرسالة، في محاولة لإقناعهم بدعم طلب العفو عن زوجها.
وأضافت أن سارة، قالت للوزراء خلال اتصالاتها أن “هذا التوقيت مناسب، بعد أن طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذلك أيضا”.
وتابعت سارة: “هذا أمر مهم بالنسبة لنا. على أي حال، القضايا تم اختراعها ولن يخرج منها شيء، فلننهِ هذا الأمر”، وفق ادعائها.
وفي 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال خطابه بالكنيست من الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، العفو عن نتنياهو.
والثلاثاء، كشفت وسائل إعلام عبرية أن، وزيرة حماية البيئة “سيلمان”، توجهت إلى هرتسوغ بطلب العفو عن نتنياهو، في رسالة قدمتها إلى ديوانه، ووقّعها جميع وزراء حزب الليكود الـ14.
وأوضحت “سيلمان” في رسالتها، أن “هذه الخطوة تأتي بدافع الحاجة الوطنية الواضحة إلى تمكين رئيس الوزراء من التفرغ الكامل لشؤون الدولة”.
وبين الحين والآخر، تتحدث وسائل إعلام عبرية، عن تدخل زوجة نتنياهو في العديد من القرارات السياسية التي يتخذها، لا سيما ما يتعلق بالأمور الحساسة والمصيرية.
والاثنين، ذكرت هيئة البث، أن خيار العفو الرئاسي، الذي أشار إليه ترامب خلال خطابه في الكنيست الأسبوع الماضي، لا يبحث حاليا.
وأضاف: “كما لا يُطرح اتفاق الإقرار بالذنب، لأن كليهما يتطلب اعترافاً من نتنياهو نفسه”.
ويرفض نتنياهو، الاعتراف بالذنب في أي من القضايا التي يُحاكم فيها.